المشروع كأسلوب شيق لتطبيق المنهاج

سلام

سأتطرق للحديث عن المشروع ليس كوسيلة لتطبيق المنهاج لأن المشروع هو نتاج لجملة من الأنشطة و التدخلات التي تنطلق من المنهاج و يكون هذا الأخير(المنهاج)بمثابة الإطار الضابط و السّند الموجه في ذات الوقت لهذه الأنشطة لهذا من المهم القول بأن المشروع ليس طريقة لتطبيق المنهاج بل على الأرجح أن القول يستقيم إذا ما قلنا أن المشروع هو تتويج لأنشطة و تدخلات تنبع ضوابطها و محدداتها من المنهاج التربوي شأنه شأن المخيم هو تتويج لمهارات و معارف و أنشطة يتلقاها الجوال داخل العشيرة و أثناء التكوين الذاتي و التعهد لنخلص بالتالي إلى القول أن المشروع أكبر من كونه وسيلة و هو أشمل من المنهاج و المنهاج لا يعدو أن يكون سوى ضابط أو إطار له من هنا نلمس كون المشروع ظرورة أساسية لتتويج محتوى المنهاج فثنائية المنهاج و المشروع هي ثنائية النظري و التطبيقي الأول (المنهاج) سند نظري و الثاني (المشروع ) إختيار و توجه تطبيقي عملي للأول. [size=18][size=24][color=green][u]فالمشروع من هنا بات خيارا ظروريا.

سلام

يعرف Ardoino[2]

: المشروع على أنه:"توقع لوضعية نطمح إلى رؤيتها مجسدة على أرض الواقع «. فأصل كلمة المشروع هو فكرة أو حلم أو غاية نسعى إلى تحقيقها، و لتحقيق هذا المشروع يتطلب ضبط جملة من الوسائل والمناهج يقوم المتعلّم إما بإنتاجها أو بتطويرها أو بتعديلها. و مختلف هذه الأنشطة الفعليّة التي يمارسها المتعلّم في إنجازه للمشروع تنمى لديه قدرات معرفية (اكتساب معارف جديدة ) ومهارتية (اكتساب كفايات جديدة).[3]
بالتالي المشروع هو حلم أو غاية او إنتظارات نسعى لتحقيقها من خلال:
1 -جملة من المناهج و الوسائل ونعني هنا المنهاج التربوي (هذا الجانب النظري)
2- أنشطة فعلية مبرمج لها و مدروسة سابقا (جانب عملي تطبيقي ) و تمثل محامل تربوية وسائل بيداغوجية (رقص-إنشاد - مسرح- ندوات - خرجات -مخيم -حملات ....) .

لذا يمثل المشروع الفصل الكبير الذي يجمع الباب الأول وهو المنهاج و الباب الثاني وهو الأنشطة الفعلية.

نعم يا قائد سفيان ما يقوله القائد وسام كلام منطقي و بصراحة أقرب الى الواقع، فليكن حوارنا بناءا و لا نحاول أن نقطع الطريق أمام الآراء التي لا تتماشى و طموحنا. كلام وسام منطقي و واقعي و أراه قريبا جدا مما طرحناه سابقا. و اعذرني أخي سفيان ان قلت لك أن طريقتك بالنقاش توحي و كأنما نحن بصدد الـ "Bras de fer" و نتطلع الى الفكرة التي ستخرج منتصرة في الأخير.
و ما أعيبه عليك أحيانا أخي سفيان أنك تنظر للجوال و كأنه تلك الصفحة البيضاء التي أتت للعشيرة لتتلقى و تصبح مشحونة بما سيتوفر لها من تكوين، و لذلك يجب أن نملأها بما طاب لنا و في كل المجالات، أجدك أحيانا تتغافل على أن الجوال يمكن أن يكون و في كثير من الأحيان أكثر تكوينا و أشمل ثقافة و معرفة من القادة في بعض الميادين.
أنا أرى أن إعادة النظر في المنهاج هي أبعد بكثير من مجرد إعادة صياغة لمجالات و بنود و و و... المسألة هي مسألة تغيير عقلية لكيفية التعامل و كيفية التفاعل.
و أنا من أولائك الذين يرون أن هذه العقلية هي السبب في التراجع الذي شهده القسم في العقد الأخير و أدرك تماما أننا أمام فرصة ذهبية الآن لإعادة المياه الى مجاريها.
كفانا إعتقادا أن القائد يحمل علم الأولين و الأخيرين , ان القائد هنا لتربية الجوال و تكوينه في كل جوانب الحياة. فالجوال له من الزاد ما يسمح له بأن يعيش في توازن و أن ينجح في حياته و أن يقوم بواجباته تجاه نفسه و تجاه مجتمعه حتى بدون أن يكون جوالا أصلا و دون أن يدخل يوما للحركة الكشفية.
شعارنا الذي رفعناه دائما هو " الجوال معين" و دورنا لا يتعدى كووننا نسعى الى توفير الفرصة للجوال لكي يكون معينا.
و بالرجوع الى التجارب الناجحة أدركنا أن المشروع التنموي من أنجح الوسائل التي تمكن الجوال من القيام بواجبه نحو المجتمع فلماذا تريد أن تنقص من قيمة المشروع و تتحدث على المشروع بأنه الأنشودة و اللعبة و لا أدري ماذا. معاني المشروع يا قائد أبعد من ذلك بكثير و العالم يسير نحو ضياع من لا يؤمن بالتخصص، فاحترم فكرة من لا يوافقك أفكارك يا سفيان فأنا يا أخي أرى أنها أقرب بكثير الى الواقع و الصواب من طرحك

سفيان

سأكتفي بقول أني عبرت عن رأيي بكل صراحة و لم يكن هناك شيء لأخفيه في رسالة خاصة و أن الحديث حول طريقة التحاور هو جزأ من النقاش و له فائدة كبيرة و لم أقصد ما هو دون ذلك و الله عما أقول شهيدا.
هذا و لم أكن أعتقد أن للموضوع علاقة بالود الذي يجمعنا إلا إذا كنت ترى أن هذا الود يجب أن يحول دون التعبير عن الرأي و إلا فاني لا أرى ما كان يدعو لتذكيري بأنك كنت دائم القول أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
و أسمح لي أن لا أدخل في مهاترات "استعراض العضلات" و "العضلات المفتولة" ... لأني لا أرى في ذلك مستوى مناسبا للنقاش.

شكرا،

biensure sofien et yassiine et tous le monde nous devons continuer notre dialogues et nos idees sur ce forum c tres tres interessant ..j ai des collegues des professeurs dans l enseignement ils ont ete tres tres etonnes de ce grand progres de forum que nous avons fait pendant 2 mois.. c extra walah,, presque on peut faire le minhej ici mais il faut tjs recapituler... n oublions pa qu ils faut preparer un minhaj de l an 2007 et avec les besoins des jeunes de nos jours sans oublie les principes scouts biensures,,
aller sofien et yassine et wissem et tous en avant mes freres,,,
walah 7asdinkommm ya wledi,,, c un extra job,,

طبعا لن نتوقف عن ذلك. و إذا كان نقاشنا (أنا و سفيان) ثد أثار استغراب بعض الأخوة فأعلموا أننا (لن نكون سفيان بن فرج و ياسين الرواتبي) إذا لم يحدث الأمر بهذا الشكل.
إن ذلك لا يزيد الا إصرارا على الإجتهاد و البحث و التقدم .
لا يجب أن يرتقي الشك الى أي كان أنه إذا ما تجاوز الحماس الحدود التقليدية فإن ذلك سيوقف النقاش أو البحث أو العمل، هدفنا واحد و إرادتنا واحدة و طرقنا مختلفة و "الإختلاف مصدر كل حركة و كل تظاهر حي" نحن نختلف لأننا أحياء و لأن شعورنا حي و لأننا لا نسعى الى تغليب العلاقات على المصلحة، أما علاقاتنا فلا خوف عليها يا إخواني طالما كان لدينا إيمان بأن الإختلاف فكري و ليس شخصي.
و انتظروا أن نتخالف كلنا فيما بيننا و اسعوا الى أن لا يسود التفاهم المغلف كل حواراتنا و نقاشاتنا فالاختلاف هو سمة من سمات الفريق الذي يعمل باجتهاد. و اسعد بنفسك عندما تشعر بضيق لأن فكرتك لم تفهم لأن ذلك أقوى دليل على قوة ارادتك و دليل على اقتناعك بما تقول و ذلك ليس بالأمر الهين.

bravo

سسسسسسسسسسسسسسسسسللللللللللللللللللللللااااااااااااااااااااااامممممممممممممم

مرحا مرحا
ما أجمل ها الكلام يا قادة
و ما أمتع هذه الهمسات الودودة بيننا
الإختلاف في الأفكار هو طريق نحو التوحد و النجاح
و المثل يقول" رايين خير من راي" وفي النهاية يجب الخروج برأي واحد و مقنع و قوي . فليس المهم أن نختلف أو أن نتناقش بل الأهم هو أن نختار رأي.


سسسسسسسسسسسسسسلللللللللللللللللااااااااااااااااااااااااااااااممممممممممم لجميع القادة
ودمنا على العهد