في سياق : من كواليس لجنة المنهاج
صفحة 1 من اصل 1
في سياق : من كواليس لجنة المنهاج
في البداية تقبلوا تمنياتي الخالصة لكم ولكافة العائلة بعيد سعيد وبدوام الصحة والعافية وبسنة ميلادية جديدة مليئة بالسعادة والهناء والتوفيق
بعد أن اطلعت على مقالة من كواليس لجنة المنهاج و عن التوجه المتداول أعجبتني هذه الفكرة المتميزة لكن ما أقترحه من جهتي هو العمل على ملإ كل هذه الجوانب دون الإفصاح عنها ، فالعمل على الحفاظ أو تدعيم التوازن الفكري و الاجتماعي .... يجب أن يكون ضمنيا في منهاج تربوي و لا ارى إيجابية أن تطرح هذه الجوانب كأبواب (مجالات) ثابتة و معلنة في المنهاج بل يجب أن تكون محددات توضع كخطوط عريضة عند رسم ملامح المنهاج الجديد.
و من ناحية أخرى أنا بصراحة أميل الى تغيير كل التسميات: من ناحية الشكل و من ناحية المعنى ( أي ما توحي به التسمية ).
و قد يمكن لي أن أتجرأ و أقترح تغيير تسمية "المنهاج" نفسها علاوة على "المجالات" و "البنود".
فكلمة منهاج المشتقة من "نهج" و هي الطريق الوحيدة التي تربط بين نقطتين توحي بأن المنهاج سيكون الطريق الوحيدة التي يجب أن يسلكها الجوال بإيعاز من القائد ليرتقي بمعارفه و مهاراته و سلوكه الى الحد المطلوب.
في حين أن المعنى الذي أراه مناسبا هو أننا بصدد البحث على سبل كفيلة بتمكين الجوال من آداء رسالة في ظرف زماني معين و في ظرف مكاني معين ليخدم ذاته فيصبح قادرا على خدمة المحيطين به وخدمة مجتمعه في ميدان معين.
و إن كانت ذاكرتي لم تسعفني الى حد اللحظة بمصطلح يؤدي المعنى و يحتوي على الجمالية المرجوة فإني أقترح البحث عن مصطلح مناسب بمعنى "ثنايا" ، "مسالك" ، "دروب"..... و يكون هذا المصطلح (دون تعريف:مثال: "دروب" وليس "الدروب")
و أما عن الفترات التي ذكرتها سابقا و تماشيا مع هذا المعنى فإني أقترح تسمية "المحطات" و هي عادة النقاط المرجعية الرئيسية في كل طريق أو درب و التي يتم بمجرد المرور بها الإنتقال من مرحلة الى أخرى "مرحلة التحسيس" "مرحلة المشاركة" "مرحلة المشروع" فمع كل محطة ينتظر أن يشهد الجوال تغييرا في كيفية آداءه و نوعية أهدافه .
و أما البنود فإني أرى أن المصطلح الكفيل بالتعبير عنها في هذه الرؤية هو : المهام، فالجوال له من النضج ما يسمح بتكليفه بمهمة لينجزها بطريقته الخاصة و البالمناسبة فإني أقترح أن تكون هذه المهام (البنود) بأقل عدد ممكن.
أما "المجالات" فهي التي كان لي ميل الى تسميتها ب"الرسائل"
فتكون الصورة بالتالي أن يتولى الجوال في البداية إختيار "الرسالة" المناسبة و ينطلق في دربه (مسلكه) (ثنيته) ... من المحطة الأولى :"التحسيس" و ينجز خلالها عددا من المهام المطلوبة ثم يواصل سيره نحو المحطة الثانية "المشاركة" حيث ينجز مهام من طبيعة أخرى و منها الى المحطة الثالثة و الأخيرة حيث يفضي إنجاز المهام الى "استكمال المشروع"
ثم يختار الجوال حسب رغبته بين العودة و إختيار رسالة ثانية و درب جديدة أو أن يمر للقيادة.
بعد أن اطلعت على مقالة من كواليس لجنة المنهاج و عن التوجه المتداول أعجبتني هذه الفكرة المتميزة لكن ما أقترحه من جهتي هو العمل على ملإ كل هذه الجوانب دون الإفصاح عنها ، فالعمل على الحفاظ أو تدعيم التوازن الفكري و الاجتماعي .... يجب أن يكون ضمنيا في منهاج تربوي و لا ارى إيجابية أن تطرح هذه الجوانب كأبواب (مجالات) ثابتة و معلنة في المنهاج بل يجب أن تكون محددات توضع كخطوط عريضة عند رسم ملامح المنهاج الجديد.
و من ناحية أخرى أنا بصراحة أميل الى تغيير كل التسميات: من ناحية الشكل و من ناحية المعنى ( أي ما توحي به التسمية ).
و قد يمكن لي أن أتجرأ و أقترح تغيير تسمية "المنهاج" نفسها علاوة على "المجالات" و "البنود".
فكلمة منهاج المشتقة من "نهج" و هي الطريق الوحيدة التي تربط بين نقطتين توحي بأن المنهاج سيكون الطريق الوحيدة التي يجب أن يسلكها الجوال بإيعاز من القائد ليرتقي بمعارفه و مهاراته و سلوكه الى الحد المطلوب.
في حين أن المعنى الذي أراه مناسبا هو أننا بصدد البحث على سبل كفيلة بتمكين الجوال من آداء رسالة في ظرف زماني معين و في ظرف مكاني معين ليخدم ذاته فيصبح قادرا على خدمة المحيطين به وخدمة مجتمعه في ميدان معين.
و إن كانت ذاكرتي لم تسعفني الى حد اللحظة بمصطلح يؤدي المعنى و يحتوي على الجمالية المرجوة فإني أقترح البحث عن مصطلح مناسب بمعنى "ثنايا" ، "مسالك" ، "دروب"..... و يكون هذا المصطلح (دون تعريف:مثال: "دروب" وليس "الدروب")
و أما عن الفترات التي ذكرتها سابقا و تماشيا مع هذا المعنى فإني أقترح تسمية "المحطات" و هي عادة النقاط المرجعية الرئيسية في كل طريق أو درب و التي يتم بمجرد المرور بها الإنتقال من مرحلة الى أخرى "مرحلة التحسيس" "مرحلة المشاركة" "مرحلة المشروع" فمع كل محطة ينتظر أن يشهد الجوال تغييرا في كيفية آداءه و نوعية أهدافه .
و أما البنود فإني أرى أن المصطلح الكفيل بالتعبير عنها في هذه الرؤية هو : المهام، فالجوال له من النضج ما يسمح بتكليفه بمهمة لينجزها بطريقته الخاصة و البالمناسبة فإني أقترح أن تكون هذه المهام (البنود) بأقل عدد ممكن.
أما "المجالات" فهي التي كان لي ميل الى تسميتها ب"الرسائل"
فتكون الصورة بالتالي أن يتولى الجوال في البداية إختيار "الرسالة" المناسبة و ينطلق في دربه (مسلكه) (ثنيته) ... من المحطة الأولى :"التحسيس" و ينجز خلالها عددا من المهام المطلوبة ثم يواصل سيره نحو المحطة الثانية "المشاركة" حيث ينجز مهام من طبيعة أخرى و منها الى المحطة الثالثة و الأخيرة حيث يفضي إنجاز المهام الى "استكمال المشروع"
ثم يختار الجوال حسب رغبته بين العودة و إختيار رسالة ثانية و درب جديدة أو أن يمر للقيادة.
ياسين الرواتبي- عدد الرسائل : 29
العمر : 51
Région et pays : الدورية المركزية لقسم الجوالة
تاريخ التسجيل : 27/12/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى