كيف يمكن أن تكون صديقا حقيقيا ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف يمكن أن تكون صديقا حقيقيا ؟
كيف يمكن أن تكون صديقا حقيقيا ؟
هل لك أصدقاء ؟
سؤال لو وجهته لمجموعة من الناس لكانت الإجابة بنعم
حتى الأطفال منهم ستكون إجابتهم (نعم) ، ولكن ، من هو صديقك ؟
هل هو من ساعدك يوماً ما ؟
أم من استمع إليك في وقت كنت فيه في أمسّ الحاجة إليه
أم يا ترى هو من شاركك أفراحك وأحزانك ؟.
كل هذه الأمور جيدة ولا تصدر إلا من صديق ،
ولكن مع كثرة من حولك لم تعد تميز من هو صديقك ؟ ومن هو زميلك؟
بشرط أن تكون أنت أحد الذين يستحقون حمل هذا الوسام
الذي يحمل في طياته أقدس معنى ينشده البشر ألا وهو الصدق.
(2)
كيف تكون صديقا حقيقيا ؟
حياة الإنسان والحاجة إلى صديق حاجة نفسية ضرورية فيه ،
إذ أن الإنسان اجتماعي بطبعه يسعى إلى إقامة العلاقات الإنسانية السوية ،
التي تحقق الغرض من وجوده ،
ومهما علا الإنسان وارتفعت مكانته يبقى ضعيفاً إذا اكتفى بنفسه دون الآخرين ،
فهو في حاجة دائمة إلى من يسمع إليه ، يشكوه همه ، ويخفف أحزانه ،
وفي الوقت ذاته يجب أن يتحمل مسؤولية هذه الصداقة ،
ويكون عوناً لمن يصادقه وبذلك تستمر الحياة وتنشأ العلاقات السوية،
والمجتمعات ذات العلاقات الإنسانية الراقية.
(3)
كيف تكون صديقا حقيقيا ؟
لكي تصبح أهلاً لهذه الصداقة فمن الواجب عليك كصديق
أن تستمع لصديقك بقلبك وعقلك وتساعده على اجتياز أحزانه
وتوجهه إلى الطريق الصحيح لمواجهة الواقع ،
ومن الواجب عليك أيضاً أن تحرص على انتقاء الكلمة التي تزيده فرحاً
وترسم الابتسامة على وجهه ، ترعى مشاعره ، وتقدره
ورأس الأمور كلها أن تحفظ سره فهو من اختارك من بين الناس صديقاً له
فهل تكافـئه بأ تكون أول من تفضحه ؟!
(4)
كيف تكون صديقا حقيقيا ؟
وينبغي أن تظهر الصداقة الحقة في مراعاتك له بكل أحاسيسك ومحاولاتك
للتخفيف عنه وإن كنت حاملاً لهم أكبر من همه ،
وألا تبرز فرحك في وقت حزنه
وإن كنت حاملاً لهم أكبر من همه .
كن أنت اليد الأمنية والقوية التي تعينه على النهوض مرة أخرى
و إن أظهر غضبه وتكدره ولتذكر الخير منه
ترَ نفسك راضي النفس غير حانق،
وللسلف الصالح في الأصدقاء أقوال ومنها قول أحدهم :
( لا تدم مودتك لأخ حتى تكون إذا أضناه الألم ضويت معه ،
وإذا عضّه الجوع خويت أنت ،
إذا مسه الضر لم تعرف كيف تبيت ليلتك )
فالكشاف صديق للجميع واخ لكل كشاف
(مقتبس
هل لك أصدقاء ؟
سؤال لو وجهته لمجموعة من الناس لكانت الإجابة بنعم
حتى الأطفال منهم ستكون إجابتهم (نعم) ، ولكن ، من هو صديقك ؟
هل هو من ساعدك يوماً ما ؟
أم من استمع إليك في وقت كنت فيه في أمسّ الحاجة إليه
أم يا ترى هو من شاركك أفراحك وأحزانك ؟.
كل هذه الأمور جيدة ولا تصدر إلا من صديق ،
ولكن مع كثرة من حولك لم تعد تميز من هو صديقك ؟ ومن هو زميلك؟
بشرط أن تكون أنت أحد الذين يستحقون حمل هذا الوسام
الذي يحمل في طياته أقدس معنى ينشده البشر ألا وهو الصدق.
(2)
كيف تكون صديقا حقيقيا ؟
حياة الإنسان والحاجة إلى صديق حاجة نفسية ضرورية فيه ،
إذ أن الإنسان اجتماعي بطبعه يسعى إلى إقامة العلاقات الإنسانية السوية ،
التي تحقق الغرض من وجوده ،
ومهما علا الإنسان وارتفعت مكانته يبقى ضعيفاً إذا اكتفى بنفسه دون الآخرين ،
فهو في حاجة دائمة إلى من يسمع إليه ، يشكوه همه ، ويخفف أحزانه ،
وفي الوقت ذاته يجب أن يتحمل مسؤولية هذه الصداقة ،
ويكون عوناً لمن يصادقه وبذلك تستمر الحياة وتنشأ العلاقات السوية،
والمجتمعات ذات العلاقات الإنسانية الراقية.
(3)
كيف تكون صديقا حقيقيا ؟
لكي تصبح أهلاً لهذه الصداقة فمن الواجب عليك كصديق
أن تستمع لصديقك بقلبك وعقلك وتساعده على اجتياز أحزانه
وتوجهه إلى الطريق الصحيح لمواجهة الواقع ،
ومن الواجب عليك أيضاً أن تحرص على انتقاء الكلمة التي تزيده فرحاً
وترسم الابتسامة على وجهه ، ترعى مشاعره ، وتقدره
ورأس الأمور كلها أن تحفظ سره فهو من اختارك من بين الناس صديقاً له
فهل تكافـئه بأ تكون أول من تفضحه ؟!
(4)
كيف تكون صديقا حقيقيا ؟
وينبغي أن تظهر الصداقة الحقة في مراعاتك له بكل أحاسيسك ومحاولاتك
للتخفيف عنه وإن كنت حاملاً لهم أكبر من همه ،
وألا تبرز فرحك في وقت حزنه
وإن كنت حاملاً لهم أكبر من همه .
كن أنت اليد الأمنية والقوية التي تعينه على النهوض مرة أخرى
و إن أظهر غضبه وتكدره ولتذكر الخير منه
ترَ نفسك راضي النفس غير حانق،
وللسلف الصالح في الأصدقاء أقوال ومنها قول أحدهم :
( لا تدم مودتك لأخ حتى تكون إذا أضناه الألم ضويت معه ،
وإذا عضّه الجوع خويت أنت ،
إذا مسه الضر لم تعرف كيف تبيت ليلتك )
فالكشاف صديق للجميع واخ لكل كشاف
(مقتبس
ياسين التكوري- عدد الرسائل : 51
العمر : 38
Région et pays : فوج الفحص للكشافة التونسية
تاريخ التسجيل : 11/12/2006
أين تكتب آلامك؟
أين تكتب آلامك؟
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء
خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة
كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقررا أن يغتسل الرجل الذي انضرب على وجهه
علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق
ولكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق وبعد أن نجا الصديق
من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقذه من الموت
سأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟
فأجاب صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على
الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيه
ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب
ما فعل على الصخر حيث يصعب على الرياح أن تمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال
كشاف
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء
خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة
كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقررا أن يغتسل الرجل الذي انضرب على وجهه
علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق
ولكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق وبعد أن نجا الصديق
من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقذه من الموت
سأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟
فأجاب صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على
الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيه
ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب
ما فعل على الصخر حيث يصعب على الرياح أن تمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال
كشاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى